روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | الآثار السلبية لدق الوشم.. وكيف يمكن تجنبها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > الآثار السلبية لدق الوشم.. وكيف يمكن تجنبها؟


  الآثار السلبية لدق الوشم.. وكيف يمكن تجنبها؟
     عدد مرات المشاهدة: 1637        عدد مرات الإرسال: 0

 أرسلت لنا قارئة تساءل أريد أن أعرف ما هى الأضرار التى من الممكن أن يحدثها الوشم حيث أنى أرغب فى دق وشم على جزء من الجلد وأريد أن أعرف آثاره السلبية؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور ياسر سامى استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعلاج بالليزر دكتوراه كلية طب جامعة القاهرة.

ولعل من أسوأ الآثار السلبية التى من الممكن أن يحدثها الوشم هى الالتهابات الشديدة والتى تحدث نتيجة لحساسية البشرة المفرطة تجاه الوشم وأحيانا تحدث من أشياء مثل رسم الحنة والوشم الذى يوضع على الجلد عن طريق اللذق وليس فقط الوشم الذى يرسم بالإبرة ولتجنب هذه الالتهابات يفضل عمل تجربة للجلد على مساحة صغيرة منه والانتظار لمدة 24 ساعة وملاحظة وجود التهاب أم لا، وذلك قبل الاتجاه إلى وضعه على مساحة كبيرة من الجلد.

وبالنسبة للوشم الذى يستمر لفترات طويلة أى الذى يرسم عن طريق الإبرة أو الدق كما يقال فهذا النوع له أثر سلبى يجدر بنا الإشارة إليه وهو عدم القدرة على إزالته بشكل نهائى لأنه غالبا ما يترك آثارا غير مستحبة تشبه آثار الحروق البسيطة بعد إزالته وهذه الآثار يستحيل محوها نهائيا لذا يجب على كل من يفكر فى الإقدام على هذه الخطوة واستخدام هذا النوع من الوشم تحديدا أن يدرك أنه شىء سيلازمه طيلة حياته وأنه فى حالة رغبته فى إزالته سوف يترك آثارا غير مستحبه.

الكاتب: سارة حجاج

المصدر: موقع اليوم السابع